224

اخبار مکه در قدیم الدهر و حدیثه

أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه

پژوهشگر

عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

ناشر

دار خضر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

محل انتشار

بيروت

٦٣٣ - وَحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: ثنا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: " كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ وَهُمْ يَطُوفُونَ "
٦٣٤ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَوْقَصُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ قَالَ: " أَنْشَدَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ ﵁، النَّبِيَّ ﷺ: [البحر البسيط] بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ ... فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "
٦٣٥ - وَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَبِيبٍ الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي قُتَيْلَةَ، ⦗٣٠٨⦘ ٦٣٦ - وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُتَيْلَةَ مَوْلًى لِبَنِي بَهْزِ بْنِ سُلَيْمٍ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي اللَّفْظِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: أَقْحَمَتِ السَّنَةُ نَابِغَةَ بَنِي جَعْدَةَ وَنَحْنُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، قَالَ الزُّبَيْرُ فِي حَدِيثِهِ: فَدَخَلَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَنَحْنُ مَعَهُ، فَقَالَ: [البحر الطويل] حَكَيْتَ لَنَا الصِّدِّيقَ لَمَّا وَلِيتَنَا ... وَعُثْمَانَ وَالْفَارُوقَ فَارْتَاحَ مُعْدِمُ وَسَوَّيْتَ بَيْنَ النَّاسِ فِي الْحَقِّ فَاسْتَوَوْا ... فَعَادَ ضِيَاءً حَالِكُ اللَّوْنِ مُظْلِمُ أَتَاكَ أَبُو لَيْلَى يَجُوبُ بِهِ الدُّجَى ... دُجَى اللَّيْلِ جَوَّابُ الْفَلَاةِ عَثَمْثَمُ لِتَرْفَعَ مِنَّا جَانِبًا ذَعْذَعَتْ بِهِ ... صُرُوفُ اللَّيَالِي وَالزَّمَانُ الْمُصَمِّمُ ⦗٣٠٩⦘ قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ: أَمْسِكْ عَلَيْكَ أَبَا لَيْلَى فَإِنَّ الشِّعْرَ أَهْوَنُ وَسَائِلِكَ عِنْدَنَا، أَمَّا صَفْوَةُ مَالِنَا فِلِآلِ الزُّبَيْرِ، وَأَمَّا عَفْوَتُهُ فَإِنَّ بَنِي أَسَدٍ وَتَيْمًا تَشْغَلُهُ عَنْكَ، وَلَكِنْ لَكَ فِي مَالِ اللهِ حَقَّانِ: حَقٌّ بِرُؤْيَتِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ، وَحَقٌّ بِشَرِكَتِكَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ فِي فَيْئِهِمْ، ثُمَّ نَهَضَ بِهِ إِلَى دَارِ النَّعَمِ، فَأَعْطَاهُ قَلَائِصَ سَبْعًا وَجَمَلًا رَحِيلًا، وَأَوْقَرَ لَهُ الرِّكَابَ بُرًّا وَتَمْرًا وَثِيَابًا، فَجَعَلَ أَبُو لَيْلَى يُعَجِّلُ فَيَأْكُلُ الْحَبَّ صِرْفًا، وَابْنُ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: وَيْحَ أَبِي لَيْلَى لَقَدْ بَلَغَ بِهِ الْجَهْدُ، فَقَالَ النَّابِغَةُ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: " مَا وَلِيَتْ قُرَيْشٌ فَعَدَلَتْ، وَاسْتُرْحِمَتْ فَرَحِمَتْ، وَحَدَّثَتْ فَصَدَقَتْ، وَوَعَدَتْ خَيْرًا فَأَنْجَزَتْ، فَأَنَا وَالنَّبِيُّونَ فَرَطُ الْقَاصِفِينَ " زَادَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فِي حَدِيثِهِ: " وَالْقَاصِفُونَ الَّذِينَ يُرْسِلُونَ الْإِبِلَ مَرَّةً وَاحِدَةً "

1 / 307