68...
شجاع ما مثله إن ناب نائبة تخور إن تلقه شم العرانين
كم قد أعد لمن يرجوه مكرمة وكم لأعدائة من سيف مسنون
فكلهم ليس من عيب بهم أبدا إلا محبة أهل العلم والدين
يا رب سخر لهم سلطان دولتنا عبد الحميد سريعا بالفرامين
تأتى بنصرتهم مع كل بغيتهم لتصبحوا فرقا ملأ الصيارين
لم تصدقوا أبدا لا تعروفون الهدى توبوا قبيل غد يا آل قارون
يقول قائلكم: نخشى أخى علي أموال حجرتنا من ذى الملاعين
صدقت نحن الألى صحت خيانتنا بنهب شمامة أم أنتم افتونى
خيانة يا لها دهماء مظلمة سوادها زادها فوق السوادين
لكن وجوههم مثل القرود فلا تصفر من ريبة لو كان في الدين
أنكرتموا قول جامى فيويلكموا هل تختفى الشمس حين الظهر عن عينى
إذ قال للقتل أعددتم مساجدكم تعم وللخمر أيضا والغلايين
صغيرة منهم كفر بلا شبه وكفركم أنتم أدنى من الدون
بلاطة إن تكن في الماء تجمده الله يلعنكم لعن السراحين
هذا ودم يا عبيد مع رفاقك في ذل وهون ليوم الحشر والدين
كذا رئيسكم أبى من عقدت له ولايته تؤم السوادين
ومن يلوذ به ومن يعوذ به ومن يميل له لو طرفة العين
وللفاضل المناضل المرحوم الشيخ أحمد الجامى جم القصائد هجى بها كل من في الحارة وخصوصا الأفندى عبيد وفيها من الشتم واللعن والذم ما لا يليق منها ردا عليه من وزن قصيدته وقافيتها:
من في الأفندى بدت يا صاح معدته وأرعدت ثم سحت بالذي فيها
وخضبت سرعة بالورس شاربه وطرطشت ذقنه انطر حواشيها
أما ترى صفه في العارضين إذا ما لاح فيها بريق الماء يغشيها
فالذقن قد زانها بل شانها قذر فعن قريب ترى نتفا يوافيها
دندنت يا طبل قبل القرع واعجبا حركت ذيلك للفحشا ترويها
أدخلت نفسك يا متعوس في شبك كيف الخروج إذا ما شئت تنجيها...
صفحه ۶۸