============================================================
المقتفي لأمر الله أبو عبدا لله محمد بن أحمد(1) المستظهر با لله، بويع له لثلات عشرة ليلة بقيت من ريع الأول(2) سنة ثلائين وحمسمائة، وتوفي لليلتين حلتا من رحب سنة خمس وحمسين وحمسمائة. ويقال في صقر منها(2)، فكانت حلافته خمسا وعشرين سنة وثلاثة أشهر ونصف(2).
وصحب الأعيان، وعرف الزمان. وكان شيحا أبيض الرأس واللحية طويلها(5)، و كان قد قبض على كثير من أهل بطاتته، وكان محيا للمال وجمعه. وولي في أول إمرته رحلا يعرف بابن المرخم(4) القضاء مدينة السلام وحعله يتولى عقوبة عماله ووحوه دولته وأخحذ أموالهم (2)، فقال بعض الشعراء فيه (4).
سخمي (2) ويك والطمى قد ولى ابن المرخم واه على الحكم والقضاء واه على كل مسلم (4)، ليس ف غا (6). ب:في سابع عشر ذي القعدة1 وكذا في الحوهر التمين: 207/1؛ وفي العظم: 311/17 ومختصر للثاريح 228 كانت بيعته للعامة في ثامن عشر ذي القعدة. اما في نهاية الأرب: 282/23 كاتت بيعته فى اللثامن عشر ذي الححة وفي الأنباء ف تارسخ الخلفاء: 225 في السابع عشر ذي الححة.
(3. المنتظم: 138/18 وفيه أنه توني صبيحة يوم الأحد ثاني ريع الأول، وكذه في مختصر التاريخ 230.
(4). في المتتظم 144/18 ونهاية الارب: 29323 وحتصر التاريخ: 230 كانت حلافه 24 سنة وثلاية اشهر واهام (5) حتصر التاريخ: 228 (2). هو أبو الوفاء يححى بن سعيد بن يحبى بن للظغر للعروف بابن الرخم انظر عنه مختصر التاريخ: 9231 الكامل في التاريخ: 258/11، 362" مرآة الزمان: 1187/8 الواني بالوقات: 3/ء2 و 4125 وحاء في المتظمة 140/18 آنه قبض عليه بعد موت المقتفي وحبس إل آن مات بالحيس: (. تهاية الأرب: 293/23.
4 الأبيات في نهاية الأرب: 194/23.
(4). في نهاية الأرب ضخمي وتقول ضخمته الشس أي لفته (سودته) والسخم للسراد قد سحم رجهه: سوده (القاموس المحيط).
448
صفحه ۱۸۷