============================================================
إحدى وسبعين سنة وشهورا، وعمر ابنه المحسن ثلاثا وثلاثين سنة، قال الصولي: وكان المحسن مسيوما على أهله وماحيا لمناقبهم؛ فقتل حامد بن العباس شر قتله، ونفى علي اين عيسى إلى مكة وأراد قتله فوقاه الله شره، ونفى جماعة عن أوطانهم.
قال الصاحب أبو القاسم بن عباد: أنشدني أبو الحسن بن أبي بكر الحسن العلاف (1) -وهر الأكول المقدم في الأكل في بحالس الرؤساء والملوك- قصائد (2) أبيه أبي بكر في الهر، وقال: إنما كنى بالهر عن المحسن بن الفرات أيام محنته لأنه لم يجسر أن يذكره ويرثيه(2).
وأما أحوه(4) أبو الخطاب حعفر بن محمد بن الفرات عرضت عليه الوزارة فأباهاء وتولاها(5) ابنه الوزير ابو الفتح الفضل بن جعفر(2)، وكان كاتبا بحودا ودينا متألها. وكان كعلى بن عيسى في إيثار الخير ومحبة أهله. وولى الوزارة للمقتدر يا لله لليلتين بقين من شهر ربيع الآخر سنة عشرين وثلاثمائة. وقتل المقتدر فولى أيام القاهر (1). ب: أبو بكر بن الحسن العلاف. والتصويب من وفيات الأعيان: 423/3 وانظر عن ابو بكر الحس بس أحمد العلاف الشاعر (ت318ه/930م) وفيات الأعيان: 107/2؛ الواي بالوفيات. 169/12 .
(4). في وفيات الاعيان: 423/3 "قصيدة" وهى قصيدة عدد آبياتها 65 بيتأ حتلف فيمن قيلت إذ يروى آن ابن العلاف رثى بها غلام له بعد أن قتله وبروى أنه رتى عدالله بن المعتز وقيل كما يذكر المولف أته رئى المحسن بن على بن الفرات. انظر: الوافي بالوفيات: 170/12 وانظر. القصيدة فى وفيات الأعيان: 109/2؛ الوافي بالوفيات: 170/12 ومطلعها (من المنسرح، يا هر فارقتنا ولم تعد وكنت عندي بمنزل الولد (4). بعد هذه الكلمه وردت كلمة حاشية جاء بعدها "ومن طريف الأحبار أن (زوحة) المحسن بن الفرات أرادت أعلار ابنها بعد قتله فرأت المحسن في منامها وذكرت له تعذر النفقة، فقال لها: إن لي عند فلان عشرة آلاف دينار أودعته إياها فانتبهت، وأحيرت قومأ بالقصة، فقالوا للرحل، فاعرف، وحمل المال عن آحره" وهذه الحكاية وردت بنصها في رفيات الأعيان: 624/3.
399 () وأما أحوه(. إضافة من وفيات الأعيان: 424/3 .
(5) إضافة من وفيات الأعيان: 424/3 .
( "بن حعفر" إضافة من وفيات الأعيان: 424/3 .
صفحه ۱۲۹