============================================================
185 جماعهة من غلمان آبيه و معه أيضا آخوه امير اميران عمر و آقاموا هناك وطلبوا الدخول الى تبريز فلم يمنعهم احد منها فلتا حصلوا فيها كثف جمعهم و قصدوا الأمير آبا بكر وهو بنخجوان فخرج اليهم و التقوا على حرب تقطعت فيه الشيوف وتكسرت فيه الرماح وصبر بعضهم لبعض الى آن تنضف النهار وقد انتصف الأمير أبوبكر منهم فانهزموا بين يديه هزعة قبيحة وتبعهم الى أن أسر منهم جماعة وفاته أخواه فضى اينانج محمود الى العراق شريدا طريدا و مضى امير اميران (4105) عمر الى شروان فالتقاء شروان شاه و اكرمه و عظمه و زوجه ابنته وحباه بالأموال وقاد اليه خيلا يقرب عددها من مائة ومن آلات التلاح و ما يحتاج اليه و جهزه وسار الى ملكة الكرج وكانت حينئذ آمرأة فتقدمت الى آمراءها وعسكرها آن يكرموا مثواه و بحققوا مناه فالتقوه أحسن لقااء] و رعوا حق اسلافه وحرمتهم وأكرموء و أنزلوه وحملوا اليه كلما بحتاج اليه من ميرةو علوفة ودتانير وثياب فاخرة و سالوه عن سبب قصده اياهم فقال ان آخى الأمير آبا بكر لتا نزلنا باحته منهزمين ولذنا بكنفه عائذين لم يرع لنا ما يجب عليه من حقنا وان تحمله الحمية والقرابة باقامة حرمتنا والعود معنا الى خصمنا ومكافحته الى آن نسترد ما انتزعه من ملكنا لنكون نحن بالعراق وصفى هو على حاله باذربيجان بل صال علينأ برجاله وشردنا في البلاد مفلولين وغربنا من بلادنا مفلولين و أنا قد قصدتكم لتعضدونى بالرجال وتسيرون معى العساكر حتى أقابله وأقاتله (1) فى الاسل: كف1 (2) فى الاصل: ابو) (3) فى الاصل: يحققون، (4) فى الاصل: عليه(5) كذا
صفحه ۱۹۰