============================================================
146 آتابك سنقر و جهزه آحسن جهاز وسير معه من آصحابه آلف فارس وقصدوا اصفهان على موعد من وجوه الأمرا[ء] اليه وتجهز الأمراء) وأنفقوا أموالا كثيرة و جمعوا جموعا يزيد عددهم على عشرين آلف فارس واجتمعوا وقصدوا خدمة الملك محمد بن طغرل الى اصفهان الى ان وصل اليهم عسكر شيراز بأسرهم و رحلوا طالبين همدان (489) و رحل الأتابك شمس الدين الدكز و الأمير شرف الدين كردبازو الخادم مع السلطان ارسلان شاه بن طغرل االتقوا بمرغزار قراتكين سنة خمس وخمسين وخمس مائة ودنا الفريقان بعضهم من بعض فخيلت الأرض سائرة و الجبال مائرة والتجوم منكدرة والسمالء] منفطرة وترتبت الصفوف من كلا الحجانبين ودارت رحى المنايا على الفريقين و حملت ميسرة اينانج على ميمنة الأتابك شمس الدين الدكز فبتدوا نظامهم و زعزعوا عن المقام أقدامهم وثنت الميمنة على ميسرة الدكز أيضا فصنعوا صنع الآخرين و حمل اينانج من القلب على الدكز فرد حملته فى وجهه فعاد ناكضا و التقى بهلوان بن الدكز و اينانج وكانت بنت اينانج عنده فضربه البهلوان بالشيف على كفل فرسه وقال له انج بنفسك فلو آردت قتلك قتلتك، فلما راى أصحاب ميمنة الدكز و ميسرته ثباته و عود اينانج عنه هار با عادوا راجعين الى مواقفهم و انخنل2 أصحاب اينانج لما عاينوا هربه ودار آصحاب الأنابك الدكز حولهم و جعلوهم فى وسطهم واتهزموا هزيكة قبيحة بعد ما قتل منهم في موضع خلق كثير و تبع أصحاب الأتابك الدكز المنهزمين فلم يفتهم الا (1 -1) فى الاصل : البقوا بمرعرار قرايكين (2) فى الاصل: كلى، (3) فى الاصل: اتحرل) (4) فى الاصل: يعوتهم *
صفحه ۱۵۱