============================================================
106 سلطنة السلطان غياث الدنيا والدين آبى الفتح مسعود بن محمد طبر بن لكشاه بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق قسيم آمير المؤمنين كانت أمه حظية السلطان محمد طبر رحمه الله تعالى [يقال] لها نيست اتدر جهان وتفسيره معدومة فى الدنيا، ولما توفى السلطان محمد زوجها التلطان محمود بالأمير منكوبرس الذى قتله السلطان سنجر عند قصده العراق فى أول أيام السلطان محمود وقد ذكرناه، و أماء السلطان مسعود فان والده في سنة خمس وخمس مائة سلمه الى الأمير الاسفهسلار مودود صاحب الموصل فأقام معه الى أن قتل مودود بدمشق ولما وصل نعيه الى السلطان محمد طبر سلمه الى الأمير اقسنقر البرسفى وأقطعه الموصل و الجزيرة، ولما جلس السلطان [مسعود] بعد أخيه [طغرل] تمادى يرنقش البازدار على أمره و ن هيه، وكان الأتابك قراسنقر أتابك4 السلطان طغرل لما توفى باذربيجان فتحرك1 الى همدان وخدم زوجة التلطان مسعود زبيدة خاتون بنت (1) فى الاصل:ابو)(4 - 2) فى الاصل: ينسب ادر جهان، (3) فى الاصل: منكورس،. (4) فى الاصل: للسلطان(5) الاصل: لماء (6) فى الاصل: البرسعي، (7 - 7) فى الاصل: بربعس البازدار) (8) فى الاصل: الابابك، اابك) (9) يعنى لما توفى السلطان طغرل كان الاتابك قراسنقر باذربيجان) (10) الاصل: تحرك
صفحه ۱۱۱