============================================================
98 على التلف و عزم على الرجوع الى هدان ووقع فى قلبه آن سبب ما جرى عليه من المرض محاربة أمير المؤمنين المسترشد فامر بان يحمل فى محفة فحمل و حفت به العساكر و مر على قصر الخلافة فامر بأن يوقف وبعث الى أمير المؤمنين المسترشد بالله يسأله محاللته والتعالء] له والرضى عنه والصفح عن ذنوبه فخرجت اليه الرسالة المسترشدية بتبليغه ما طلب من الرضى و الاستغفار فطاب قليه ومضى الى همدان فعوفى، وفي هذه السنة سنة احدى و عشرين أيضا تحرك الشلطان سنجر الى الرى و عزل شيركير آتابك السلطان طغرل عن الأتابكية و ولاها الأمير قراسنقر (560.) وقرر له بلاد ارانية و استصحب معه طغرل و مسعود و كانت التلطنة من قبل السلطان حمود لملوك العراق و من عصر التلطان محمود انتقلت الى ملك خراسان السلطان معز الدين سنجر كما ذكرنا فى آخباره، وكانت الدولة ضعفت على أيامه2 وقلت أموالها، قال الشيخ عماد الدين أبو حامد محمد بن محمد الاصفهانى وجدت تفصيلا يخط عقى عزيز الاسلام أبى حامد أن الخزانة التلطانية الغيائية المحمدية اشتملت عند وفاته على ثمانية [عشر)" ألف ألف دينار عينا سوى المصوغات والحواهر وأصناف التياب فآل الأمر بها على أيام ولده السلطان محمود الى آن طلبوا وظيفة الفقاعى فما قدروا على اقامتها حتى دفعوا اليه بعض صناديق الخزانة فأباعها، وطلب يوما من سابور الخادم (4) يعنى آيام محمود. (5) الاصل : عصلاء (6) الاصل: عرد. (7) الاصل : ابو، (8) كذا فى زن 1100 (9) زت: شابور
صفحه ۱۰۳