Akhbar al-Dawla al-'Abbasiyya
أخبار الدولة العباسية
پژوهشگر
عبد العزيز الدوري، عبد الجبار المطلبي
ناشر
دار الطليعة
محل انتشار
بيروت
ژانرها
ولا يزال عبيد الله مترعة ... جفانه مطعما [١] ضيفا ومسكينا
فأصبح الدين والدنيا بدارهما ... ننال من ذاك [٢] ما شينا إذا شينا [٣]
ولست فاعلمه بالأولى به نسبا ... يا ابن الزبير ومن أولى به دينا [٤]
لن [٥] يعطي الله من أخزى ببغضهم ... في الدين عزّا ولا في الأرض تمكينا
العنزي قال: حدّثنا الرياشي قال [٦]: دخل عبد الله بن صفوان الجمحيّ على عبد الله بن الزبير فقال: أنت والله كما قال الشاعر:
[٤٣ ب] فإن تصبك من الأيام جائحة ... لا نبك منك على دنيا ولا دين
فقال: وما ذاك ويحك؟ فقال: هذان [٧] ابنا عباس أحدهما يفتي الناس في دينهم، والآخر يطعم الطعام، فماذا أبقيا لك! فأرسل إليهما، فقال:
إنكما تريدان أن ترفعا راية [قد وضعها الله] [٨] ففرّقا عنكما مرّاق العراق.
فأرسل إليه عبد الله بن عبّاس: ويلك أيّ الرجلين نطرد عنّا، طالب
[١] في الأصل: «مطعم»: والتصويب من الأغاني. [٢] في الأغاني بيتان بعد هذا البيت لم يردا هنا. [٣] في الأغاني: فالبر والدين والدنيا بدارهما ... ننال منها الّذي نبغي إذا شينا [٤] في الأغاني: ولست فاعلمه أولى منهم رحما ... يا ابن الزبير ولا أولى به دينا [٥] في الأصل: «أن يعطى الله من أخرى ببعضهم» والتصويب من الأغاني، والبيت فيه: لن يؤتي الله من أخزى ببعضهم ... في الدين عزا ولا في الأرض تمكينا وقبله بيت لم يرد هنا. [٦] انظر رواية محمد بن خلف، وكيع، للخبر في الأغاني ج ١٥ ص ١٥١- ١٥٢. [٧] في الأصل «هذا» والخبر مثبت فيما سبق ص ٣٢ والتصويب منه. [٨] زيادة من ص ٣٢.
1 / 98