Akhbar al-Dawla al-'Abbasiyya
أخبار الدولة العباسية
پژوهشگر
عبد العزيز الدوري، عبد الجبار المطلبي
ناشر
دار الطليعة
محل انتشار
بيروت
ژانرها
أن العبّاس قد توفّي، فنزل أبي ونزل سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، ونزل أبو هريرة من الشجرة [١]، قالت [٢] عائشة: فجاءنا أبي بعد ذلك بيوم فقال: ما قدرنا أن ندنو من سريره من كثرة الناس، غلبنا عليه، لقد كنت أحبّ حمله.
محمد بن [٣] عمر قال: حدثني يعقوب بن محمد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة عن الحارث بن عبد الله بن كعب عن أمّ عمارة قالت: حضرنا- نساء الأنصار- طرّا جنازة العبّاس، وكنّا أوّل من بكى عليه، ومعنا المهاجرات الأول والمبايعات.
محمد [٤] بن عمر قال: حدثنا ابن أبي سبرة عن عباس بن عبد الله بن معبد [٥] قال: لمّا مات العبّاس أرسل إليهم عثمان: إن رأيتم أحضر غسله فعلتم، فأذنوا له فحضر، [٤ ب] وكان جالسا ناحية من البيت، وغسّله عليّ بن أبي طالب وعبد الله وعبيد الله وقثم بنو العبّاس، وحدّت [٦] نساء بني هاشم سنة.
محمد بن عمر قال [٧]: حدثني ابن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن
_________
[١] في ابن سعد: «السمرة» ص ٢٢. والشجرة موضع على نحو ستة أميال من المدينة. انظر الفيروزآبادي- المغانم المطابة في معالم طابة، تحقيق حمد الجاسر (دار اليمامة ١٩٦٩) ص ٣٨١.
[٢] في الأصل: «قال» . وفي ابن سعد «قالت» .
[٣] ترد هذه الرواية في طبقات ابن سعد ج ٤ ق ١ ص ٢٢.
[٤] ترد هذه الرواية في ن. م. ج ٤ ق ١ ص ٢٢.
[٥] في ن. م. ص ٢٢ «سعيد» .
[٦] في الأصل: «حدث» وفي ابن سعد ص ٢٢ «حدّت»، وحدت المرأة: تركت الزينة والطيب حزنا.
[٧] ترد هذه الرواية في طبقات ابن سعد ج ٤ ق ١ ص ٢٢.
1 / 23