============================================================
كطلعة الاشمط من كسائه ولكن رزق أبو نواس فى شعره أن سار، وحمله الناس، وقدمه أهل عصره، وأا له عللا لأشياء حسان لا يدفعها ولا يطرحها الا جاهل بالكلام آوحاسد وان مما استجيد له قوله في وصف الدنيا: وما الناس إلا هالك وابن هالك
وذو نسب فى الهالكين عريق وقوله في وصف الخمر: 14- ..4 صفراء لاتنزل الأحزانساحتها لو مسها حجر مسته سراء وقوله في وصفها أيضا: اذا عب فيها شارب القوم خلته
م يقيل فى داج من الليل كوكبا
ه ابونواس وشعر عبد الرحمن بن ابي الهداهد" قال أبوعبد الله أحمد بن صالح بن أبي نصر : كان أبو بحر عبد الرحمن بن اا ي الهداهد شاعرا مجيدا ، وكان لا يكاد يقول شبئا الانسب لأبى نواس ، وكذلك الحسين بن الضحاك المعروف بالخليع . وقد غلب على كثير من شعرهما فمما هو لأبي بحر وقد نسب لآبي نواس قوله : بو ال و شاطر ماجن الشمائل قد خالط منه المجون تخنيثا راه طورا مد كرا فاذا عاقر راحا رأيت تأنيثا
صفحه ۹۱