============================================================
حتى اعتنقنا على الفراش وقد غاص صقرىالجماح في الكفل :
وقال فى هذا المعنى : قال الوشاة : بدا فى الخد عارض فقلت: لاتكثروا، ما ذاك عاثبه و الحسن منه على ما كنت أعهده والشعر حرز له من يطالبه ابهي واكرم ماكانت محاسنه 6 اذ سال عارضه واخضر شارب وصار من كان يلحى في محبته إن سيل عى وعنه ، قال : صاحبه ابو نواس وغلام ناسك يخاف من احتياله عليه ر وى جماعة أن أبا نواس أغرى بغلام من ثقيف ، وكان الغلام قد نسك، كان لا يدخل المسجد الا للقرآن أو للفرائض ، ولا يتشاغل بغيرهما ،مخافة أن يحتال عليه أبونواس. ولكنه ما زال يحتال عليه حتى جالس أهل النحو، ثم مال به الى أهل العروض . وما زال ينقله من علم الى علم حتى أقعده فى حلقة الشعراء: وكان لهم بالبصرة موضعان : موضع بالمربد، وموضع بالمسجد . ثم قال له يومأ:
ياسيدى! أى ذنب لك فنتوب منه ومن أى شىء تسلك نسك الناس؟ أترزى الله
صفحه ۱۹۱