تصلوا خلف النائم والمحدث واقتلوا الحية والعقرب وان كنتم في صلاتكم ولا تستروا الجدار بالثياب ومن نظر في كتاب أخيه بغير اذنه فانما ينظر في النار ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله ومن أحب أن يكون أغنيا لناس فليكن بما في يد الله عز وجل أوثق منه بما في يده
أخبرنا محمد قال حدثنا عمر بن أيوب السقطي قال ثنا أبو همام قال حدثنا عبد الله بن بكر قال حدثني شيخ من بني سليم أن عمر بن عبد العزيز كان عنده هشام بن مصاد قال عبد الله بن بكر أحسبه كانا يتحدثان فذكر عمر شيئا فبكى فأتاه مولاه مزاحم فقال ان محمد بن كعب القرظي بالباب فقال أدخله فدخل وعمر يمسح عينيه من الدموع فقال له محمد بن كعب ما أبكاك يا أمير المؤمنين فقال هشام بن مصاد أبكاه كذا وكذا فقال محمد يا أمير المؤمنين انما الدنيا سوق من الاسواق منها خرج الناس بما ينفعهم ومنها خرجوا بما ضرهم وكم من قوم قد غرهم منها مثل الذي أصبحنا حتى أتاهم الموت فاستوعبهم فخرجوا منها ملومين لم يأخذوا لما أحبوا من الاخرة عدة ولا لما كرهوا جنة واقتسم ما جمعوا
صفحه ۷۵