﴿بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء﴾ ومن المقرر أن المطلق يحمل على المقيد إن أمكن الحمل وهنا ممكن نعم نص العلماء على أن العبد إذا دعا ربه لا يستعجل بأن يقول: دعوت فلم يستجب لي، بل يحسن ظنه بربه ويدعوه بغير قطيعة رحم ولا إثم موقنا بالإجابة، فالله سبحانه لا يخيبه من إحدى ثلاث خصال المذكورة في الحديث الذي أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري في الأدب، والحاكم عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ قال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا إذًا نكثر قال: "الله أكثر" ا. هـ إذا تقرر لديك هذا أيها السائل علمت أن حكمة الدعاء حاصلة وأنه لا منافاة بينه وبين الأمور المقدرة أزلا، اتبع ولا تبتدع تكن من الخاسرين.
سؤال: هل
1 / 20