94

امام‌های یمن در قرن چهاردهم هجری

أئمة اليمن الاحتياط

ژانرها

(1) أن تطبق الأحكام على الشريعة الغراء. (2) أن يرجع عزل وتعيين القضاة وحكام الشرع إلى الإمام (3) أن تكون معاقبة الخائنين والمرتشين منوطة بالإمام (4) تخصيص رواتب كافية للحكام والمأمورين كي لا تدفعهم القلة إلى الارتشاء (5) إحالة الأوقاف إلى عهدتنا لإحياء المعارف في هذه البلاد (6) إقامة الحدود الشرعية على مرتكبي الجرائم من المسلمين والإسرائيليين كما أمر الله وأجراها رسوله التي أبطلها المأمورون كأن لم تكن شيئا مذكورا (7) يؤخذ العشر من المزروعات التي تسقى بماء السماء، وأما التي تستقي بمياه الآبار فيؤخذ منها نصف عشر بعد أن يقدر ذلك أهل الخبرة، وإذا حصل اختلاف يرجع إلى الأصول التي وضعها عبد الله بن رواحة في الخرص ويؤخذ عن البقر والغنم النصاب الشرعي، وأما الأراضي التي تغل مرتين أو ثلاثا فيؤخذ عها نصف العشر أو ربعه ويرفع ما سوى ذلك من التكاليف (8) إن جباية الأموال المار ذكرها يكون بواسطة مشايخ البلاد تحت نظارة مأموري الدولة، وإذا تجاسر أحد على أخذ زيادة على التكاليف المار ذكرها فعزله أو تحديد الجزاء له راجع إلينا ولا يكون لنا علاقة بقبض الأموال الأميرية (9) تعفى عشائر حاشد وخولان والحدا وأرحب من التكاليف (10) يسلم كل منا الخائنين الذين يلجئون إليه (11) إعلان العفو العمومي في البلاد كي لا يسال أحد عن ماضيه (12) أن لا يولى أحد من أهل الكتاب على المسلمين (13) أن تشمل أحكام هذه المواد المار ذكرها صنعاء وتعز وملحقاتها (14) أن لا تتداخل الحكومة في شئون آنس ولا يعارضني في تعييني المأمورين من قبلي لهذا القضاء لفقرهم وقلة حاصلاتهم ولما يخشى من وقوع محظور في مخالطة مأموري الحكومة لهم (15) أن تكون المحافظة على هذه البلاد من تعديات الدول الأجنبية راجعة للدولة.

إن تنفيذ هذه الشروط في البلاد اليمنية يكون سببا لسلامة الأفراد البشرية وترقى البلاد وإحيائها، فيظهر الأمن بأبهى مظاهره ويحصل منه خير كثير. ولا يخفى أن البعض يستفيدون من كثرة سوق العساكر إلى البلاد اليمنية إذ لا يخلو ذلك من الفائدة المادية لهم، ولعلهم لا يرضون بهذه الشروط لأن باتباعها يستتب الأمن وينقطع ورود العساكر إلى هذا القطر فيخسرون بذلك ما كانوا يؤملون لذلك أطلب صدور فرمان سلطاني يتضمن قبول هذه الشروط المار ذكرها كي يطمئن اليمانيون وترتاح قلوبهم ولا يعترضني المأمورون في إجراء الأحكام التي تخولنيها الشروط، وإحالة البلاد الشرقية من اليمن التي تشابه بلاد آنس إلى عهدتي: 13 صفر سنة 1324 أربع وعشرين وثلاثمائة وألف.انتهى.

وقد أثبتنا في حوادث العام الذي يلي هذا جواب حضرة الإمام أيده الله على الواصلين إلى صنعاء من علماء الحجاز، وفيه ذكر بعض الأسباب الداعية إلى استمرار الحروب باليمن.

وفد شريف مكة وأميرها إلى حضرة الإمام عليه السلام

صفحه ۹۷