احمد عرابی زعیم مفتری علیه

محمود خفیف d. 1380 AH
125

احمد عرابی زعیم مفتری علیه

أحمد عرابي الزعيم المفترى عليه

ژانرها

وقال إنجليزي آخر يدعى هيوارت: «أعتقد كل الاعتقاد بناء على ما لدي من معلومات استقيتها من عدة مصادر أن مذبحة 11 يونية كانت نتيجة خطة مدبرة.»

وقال ثالث يدعى ألكسندرفيس: «بناء على معلومات تلقيتها تباعا، كونت رأيا قاطعا هو أن المسألة قد دبرت من قبل، وقد بدأت في عدة أماكن في وقت واحد تقريبا.

وقال مستر جورج بلافاتشي: «إن معركة يوم الأحد مع المالطيين تلك المعركة التي دبرها من قبل أعوان البوليس قد أدت إلى تلك المناظر العنيفة المرعبة مناظر الفتك والقتل التي كنا نحن شهودها وضحيتها، وإن هذه الحقيقة ألا وهي انبعاث الاضطرابات من ثلاثة أمكنة مختلفة لدليل على أنها كانت مدربة من قبل ...»

ويقول فيلبوليس: «كنت في السوق يوم 8 يونية الساعة الثالثة بعد الظهر فشاهدت كثيرا من البدو يحملون بنادق، وكانوا يضعونها في مخازن لتحفظ فيها كما يبدو، وفي اليوم التالي بينما كنت جالسا في مقهى اقترب مني أحد العرب وهو صديق لي وطلب إلي أن آخذ حذري، لأن العرب كانوا سيقتلون الأجانب إما في ذلك اليوم أو في اليوم الذي يليه.»

وكتب لورد جرانفل إلى نائب قنصل الإسكندرية مستر كارتريت يقول: «أنبأني مسيو سينادينو أحد أعضاء مصرف يوناني بالإسكندرية أن كل ما لديه من المعلومات يميل به إلى الاعتقاد بأن الاضطرابات الأخيرة بالإسكندرية كانت من قبل مدبرة ...»

وكتب إليه بعد ذلك يشير إلى هذه الرسالة مضيفا إليها قوله: «لقد ذكر أن رسالة أرسلت إلى كل قنصل من الأجانب كي يحضر إلى بيت المحافظ، وأنهم بناء على ذلك اخترقوا المدينة في وقت الاضطرابات، وقد تبين من البحث بعد ذلك أن رسالة كهذه لم يرسلها محافظ الإسكندرية.»

ويقول دكتور جويس: «إني أرى أن هذه المذبحة دبرت من قبل، وليس هذا شأنها فحسب، بل لقد نفذت في مهارة، وإن الذين خاضوا غمارها كانوا في الوقت نفسه يبحثون عن أسلاب، ولقد جمعوا في الواقع بين العملين في وقت واحد.»

ويقول مستر ستونتون: «عند نزولي إلى البر ومروري في عربة بشوارع المدينة رأيت الناس في الطرقات المؤدية إلى الحديقة العامة هادئين جدا لا يبدو عليهم شيء من الشر، ولما بلغتنا أنباء الاضطرابات بعد ذلك بثلاث ساعات، وشهدت مئات من الوطنيين مسلحين جميعا بالعصي والمدى، استقر رأيي على أن الفتنة مدبرة.»

وقرر مستر جروسجيان، ذلك الذي اختاره اللورد جرانفل ليجمع أدلة تفضي إلى إدانة عرابي باشا، أنه وصل إلى أن الحوادث مدبرة، ولكنه لم يصل إلى شيء يلصقها بعرابي

3 ...

صفحه نامشخص