ومن الذين تميزوا في الشعر: الشيخ علي الديماوي الأزهري، وفي الفقه: الشيخ محمد مراد الغزي أستاذ الشريعة في كلية دمشق، والشيخ علي العوري الأزهري أمين الإفتاء في القدس، والشيخ أسعد الشقيري الأزهري العكي مفتي الجيش الرابع ورئيس مجلس التدقيقات الشرعية، والشيخ خليل جواد الخالدي الأزهري، رئيس مجلس التدقيقات الشرعية في الآستانة ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية في فلسطين الرحالة الجوالة، والفقيه الكبير الشيخ منيب هاشم الجعفري النابلسي الأزهري المفتي الكبير وصاحب الفتاوى الشهيرة، والشيخ أمين الفاهوم الأزهري مفتي الناصرة، والشيخ عبد اللطيف الفاهوم الأزهري قاضي طبريا، والشيخ يوسف الفاهوم الأزهري، وولده الشيخ عمر مفتي الناصرة، والشيخ عبد السلام الطبري الأزهري مفتي طبريا، والشيخ سليم المفتي الأزهري مفتي صفد، والشيخ محمد القلقيلي الأزهري صاحب مجلة الكوكب، والشيخ عبد الله باشا الجزار العكي الأزهري المفتي ومدير الكلية الأحمدية، والشيخ إبراهيم باشا الجزار العكي الأزهري المفتي، والشيخ سعيد الكرمي الأزهري مفتي بني صعب وقاضي قضاة الأردن الفقيه الشاعر، والشيخ علي ميري الأزهري مفتي عكا.
وجميع هؤلاء درسوا في الأزهر الشريف، وجاوروا فيه، وانتقلوا بين مصر وفلسطين والآستانة، وحملوا لواء العلم وتولوا الإفتاء أو القضاء في أوائل القرن الرابع عشر.
ولعلنا أتينا على صفوة أهل العلم والقضاء والإفتاء من المقادسة والفلسطينيين الذين درسوا في مصر ودرسوا فيها، أو تولوا القضاء في أحد القطرين، كما ذكرنا العلماء المصريين الذين توطنوا بيت المقدس أو الخليل أو غيرهما من المدن الفلسطينية، أو درسوا في بيت المقدس، أو دفنوا فيه، أو كان لهم بالبلاد شأن علمي، ولكننا لم نأت على ذكر رجال الإدارة والحكم، فذلك لا يدخل في متناول بحثنا هذا، ولعل في ذلك ما يحفز الهمم لزيادة توثيق الصلات العلمية القديمة القائمة بين القطرين الشقيقين اللذين يرتبطان بروابط الدم، واللغة، والتاريخ، والتقاليد، والشعور المشترك، والمثل العليا والأهداف. والله هو الهادي إلى سواء السبيل.
صفحه نامشخص