وقال النووي في ((شرحه)): هو بهمزة مضمومة، وقيل: مفتوحة ثم هاء ساكنة، كذا في ((مرقاة الصعود)).
وروى(1) عن عائشة، قالت : ((كان نبي الله عليه السلام يستاك، فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به، فأستاك، ثم أغسله، وأدفعه إليه )).
وروى(2) عنها مرفوعا (( عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، والاستنشاق بالماء ...))الحديث.
وروى(3) عن حذيفة، قال: (( أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا قام من الليل، يشوص فاه بالسواك )).
صفحه ۱۷