احکام شرعیه
الأحكام الشرعية الكبرى
پژوهشگر
أبو عبد الله حسين بن عكاشة
ناشر
مكتبة الرشد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
محل انتشار
السعودية / الرياض
ژانرها
فقه
أبي وَائِل، عَن عبد الله قَالَ: " قُلْنَا: يَا رَسُول الله، أنؤاخذ بِمَا عَملنَا فِي الْجَاهِلِيَّة؟ قَالَ: من أحسن فِي الْإِسْلَام لم يُؤَاخذ بِمَا عمل فِي الْجَاهِلِيَّة، وَمن أَسَاءَ فِي الْإِسْلَام أَخذ بِالْأولِ وَالْآخر ".
مُسلم: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا جرير، عَن مَنْصُور، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله قَالَ: " قَالَ أنَاس لرَسُول الله ﷺ َ -: يَا رَسُول الله، أنؤاخذ بِمَا عَملنَا فِي الْجَاهِلِيَّة؟ قَالَ: أما من أحسن مِنْكُم فِي الْإِسْلَام فَلَا يُؤَاخذ بهَا، وَأما من أَسَاءَ أَخذ بِعَمَلِهِ فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام ".
بَاب حكم من هم بحسنة أَو سَيِّئَة فعملها أَو تَركهَا
مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أنبا معمر، عَن همام ابْن مُنَبّه: هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة عَن مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ َ -[فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا] قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " قَالَ الله ﷿: إِذا تحدث عَبدِي بِأَن يعْمل حَسَنَة فَأَنا / أَكتبهَا لَهُ حَسَنَة مَا لم يعْمل، فَإِذا عَملهَا فَأَنا أَكتبهَا بِعشر أَمْثَالهَا، وَإِذا تحدث بِأَن يعْمل سَيِّئَة فَأَنا أغفرها لَهُ مَا لم يعملها، فَإِذا عَملهَا فَأَنا أَكتبهَا لَهُ بِمِثْلِهَا. وَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: قَالَت الْمَلَائِكَة: رب ذَاك عَبدك يُرِيد أَن يعْمل سَيِّئَة - وَهُوَ أبْصر بِهِ - فَقَالَ: ارقبوه، فَإِن عَملهَا فاكتبوها لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِن تَركهَا فاكتبوها لَهُ حَسَنَة، إِنَّمَا تَركهَا من جراي. وَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: إِذا أحسن أحدكُم إِسْلَامه فَكل حَسَنَة يعملها تكْتب بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف، وكل سَيِّئَة يعملها تكْتب بِمِثْلِهَا حَتَّى يلقى الله ﷿ ".
1 / 121