يدعو له من بعد موته، والسنة الحسنة يسنها الرجل فيعمل بها بعد موته، والمائة إذا شفعوا في الرجل شفعوا فيه".
وللطبراني عن ابن عمرو مرفوعا: "إذا تصدق أحدكم بصدقة تطوعا فليجعلها عن أبويه، فيكون لهما أجرها، ولا ينقص من أجره شيئا".
وللديلمي نحوه من حدوث معاوية بن حيدة.
ولابن أبي شيبة عن أبي جعفر قال: "كان الحسن والحسين يعتقان عن علي بعد موته".
وله عن الحجاج بن دينار مرفوعا: "إن من البر بعد البر أن تصلي عليهما مع صلاتك، وأن تصوم عنهما مع صيامك، وأن تصدق عنهما مع صدقتك".
وأخرج سعد الزنجاني عن أبي هريرة مرفوعا: "من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وألهاكم التكاثر، ثم قال: إني جعلت ثواب ما قرأت من كلامك لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات، كانوا شفعاء له إلى الله تعالى".
وأخرج عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس مرفوعا: "من دخل المقابر، فقرأ سورة يس، خفف الله عنهم، وكان له بعدد من فيها حسنات".
أخرج أبو نعيم عن ابن مسعود مرفوعا: "من وافق موته عند انقضاء رمضان دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء عرفة دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء صدقة دخل الجنة".
ولأحمد عن حذيفة قال رسول الله ﷺ: "من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها، دخل الجنة، ومن صام يوما
1 / 75