235

احکام قرآن

أحكام القرآن للشافعي

پژوهشگر

عبد الغني عبد الخالق

ناشر

دار الكتب العلمية

سال انتشار

۱۴۰۰ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وذلك لا يكون والله أعلم إلا بالنظر للمولود من والديه أن يكونا يريان فصاله قبل الحولين خيرا من إتمام الرضاع له لعلة تكون به أو بمرضعه وإنه لا يقبل رضاع غيرها وما أشبه هذا

وما جعل الله تعالى له غاية فالحكم بعد مضي الغاية فيه غيره قبل مضيها قال الله عز وجل

﴿والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء

فحكمهن بعد مضي ثلاثة أقراء غير حكمهن فيها وقال تعالى

﴿وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة

فكان لهم أن يقصروا مسافرين وكان في شرط القصر لهم بحال موصوفة دليل على أن حكمهم في غير تلك الصفة غير القصر

صفحه ۲۵۹