احکام خلل در نماز
أحكام الخلل في الصلاة
پژوهشگر
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۳ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۱۶ وارد کنید
احکام خلل در نماز
مرتضی انصاری d. 1281 AHأحكام الخلل في الصلاة
پژوهشگر
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۳ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
<div>____________________
<div class="explanation"> - مثلا - بين الثلاث والأربع فيحتمل أن يحصل له بعد التروي الظن على خلاف ما يقتضيه الشك، كأن يظن بالثلاث، فيكون إذا بنى على الأربع قبل التروي قد نقص عن الصلاة وسلم في الثالثة، مع أنه كان مكلفا في الواقع بفعل ركعة أخرى، لأنه مقتضى ظنه الذي كان يحصل لو تروى.
وبوجه آخر هو: أن الكلام في وجوب التروي يرجع إلى أن البناء على الأربع في المثال المذكور - مثلا - هل هو مطلق أو مشروط بعدم حصول الظن على الثلاث بعد التروي؟
فحينئذ لا شك في أنه مع التروي تحصل البراءة اليقينية، لأنه إما أن يحصل الظن بالثلاث أو بالأربع أو لا يحصل. فعلى الأول يتم صلاته بركعة أخرى. وعلى الأخيرين يبني على الأربع من غير تزلزل، بخلاف ما لو لم يترو.
وبوجه ثالث: يشك في أن البناء على ما تقتضيه مسألة الشك - كالأربع في المثال المذكور - هل هو مشروط بالفحص أم لا؟
والفرق بين الوجوه الثلاثة: أن الشك في الأول راجع إلى كون وجوب العمل بالظن مطلقا أو مشروطا - كما عنون به المسألة - والأصل في صورة دوران الأمر بين إطلاق الوجوب واشتراطه إنما يقتضي الاشتراط لو كان الوجوب المشكوك في إطلاقه واشتراطه وجوبا نفسيا مستقلا لا وجوبا تبعيا. وفي الوجوب التبعي قد يقتضي أصالة الاشتغال الاطلاق، كما هنا.
وفي الثاني راجع [إلى] (1) أن وجوب البناء على كل ما يقتضيه الشك - كالأربع في المثال المذكور - مطلق أو مشروط بعدم حصول الظن في نفس الأمر، ومقتضى أصالة الاشتغال هنا هو الاشتراط، عكس السابق، وإن كان الوجوب في كليهما تبعيا. والفرق يظهر بالتأمل. فإذا لم يترو وبنى على مقتضى</div>
صفحه ۲۱۱