مال بيير عليها ليقبلها مفتونا بجمالها وحنانها. انتفضت إزميرالدا وابتعدت وهي تقول: «أنت وقح للغاية!»
تحركت النعجة بينهما، وبدا قرناها المطليان بالألوان لبيير حادين للغاية.
سألها: «لماذا إذن أنقذت حياتي؟»
قالت: «ما كان بإمكاني أن أسمح لهم بإيذائك، أليس كذلك؟ ليس بعد أن حاولت إنقاذي من أولئك الرجال البشعين.»
قال: «أكان ذلك السبب الوحيد؟»
أجابته: «نعم، السبب الوحيد.»
قال: «حسنا، أعدك ألا أحاول تقبيلك ثانية أبدا. لنكن أصدقاء، رجاء. أيمكنك أن تجعلي النعجة ترحل؟»
نظرت إزميرالدا إلى بيير، ثم دجالي. ظل الغضب يبدو عليها لحظة، لكنها ضحكت بعد ذلك.
قالت: «حسنا، يمكن أن نكون كشقيق وشقيقة. لنتناول الآن العشاء.»
قفزت إزميرالدا من فوق السرير حيث كانت تقف. جلسا بهدوء على المائدة، وتناولا بعض الخبز والجبن. أطعمت إزميرالدا دجالي بعض كسرات الخبز من يديها.
صفحه نامشخص