25 -
حدثنا أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن نعيمان بن هزال أن هزالا كان استرحم لماعز بن مالك، فكانت لهم جارية قد أمروها ترعى غنما لهم يقال لها: فاطمة وأن ماعزا وقع عليها فأخذ بيده هزال فخدعه فقال: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فعسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فرجم فلما غصه مس الحجارة انطلق يسعى فاستقبله رجل بلحى بعير أو قال: بساق بعير فضربه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا هزال لو كنت سترته بثوبك لكان خيرا لك
صفحه نامشخص