سوداء عابرة، صحبتها دفقة
2
من المطر الغزير لم تدم سوى ساعات معدودات، يعدونها
3
من أعظم النعم والبركات التي تغدقها
4
الطبيعة على الأرض.
أما أنا فقد مضت علي أجيال وقرون لا عد ولا حصر لها، وأنا راقد هنا، وادعا مستكينا، دون أن أحظى في كل حياتي الطويلة برؤية من يهتم بتوجيه كلمة شكر أو عبارة ثناء.
حقا إن هذا لظلم فادح!
وإذ سمعته الدودة الحكيمة، صاحت فيه قائلة: صن لسانك عن هذا الهراء،
صفحه نامشخص