احادیث در فتن و حوادث

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
8

احادیث در فتن و حوادث

أحاديث في الفتن والحوادث

پژوهشگر

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

ناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

شماره نسخه

بدون

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

(٦) ولمسلم١: عن ابن عمرو٢: أن رسول الله ﷺ قال: "إَذَا فُتِحَت عَلَيْكُم فَارِسُ وَالرُّومُ! أَيُّ قَومٍ أَنْتُم؟ "، قال عبد الرَّحْمَن بُن عَوفٍ: نكُون٣ كَمَا أَمَرَ الله٤. فقال النَّبِيُّ ﷺ "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ تَتَنَافَسُونَ، ثُمَّ تَتَحَاسَدُون. ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ. ثُمَّ تَتَبَاغَضُونَ. أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِي مَسَاكِنِ الْمُهَاجِرِينَ، فَتَجْعَلُونَ بَعَضَهُم عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ"٥.

١ مسلم بشرح النّووي جـ١٨- كتاب الزّهد ص ٩٦. وأخرجه ابن ماجه جـ ٢ – كتاب الفتن – باب فتنة المال ص ١٣٢٤. تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي. ٢ لفظ مسلم وكذلك ابن ماجه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص: عن رسول الله ﷺ أنّه قال: الحديث. ٣ لفظ مسلم وكذلك ابن ماجه"نقول كما أمرنا الله"بدل:"نكون كما أمر الله". ٤ معناه: نحمده ونشكره، ونسأله المزيد من فضله. ٥ قال العلماء: التّنافس إلى الشّيء: المسابقة إليه، وكراهة أخذ غيرك إيّاه. وهو أوّل درجات الحسد. وأمّا الحسد: فهو: تمنِّي زوال النِّعمة عن صاحبها والتدابر التقاطع، وقد بقي مع التّدابر شيء من المودة، أو لا يكون مودة ولا بغض. وأمّا التّباغض: فهو بعد هذا، ولهذا رتبت في الحديث النّووي.

1 / 22