احادیث در فتن و حوادث

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
47

احادیث در فتن و حوادث

أحاديث في الفتن والحوادث

پژوهشگر

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

ناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

شماره نسخه

بدون

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

وأَطَاعَ الرّجُلُ زَوْجَتَهُ١، وَعَقَّ أُمَّهُ. وَبَرَّ صَدِيقَهُ، وجَفَا أَبَاهُ، وَارْتَفَعْتِ الأَصْواتُ فِي الْمَسَاجَدِ٢، وكان زَعِيمُ الْقَومِ أَرْذَلَهُم٣، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ٤، وشُرِبَتِ الْخُمُورُ٥، وَلُبِسَ الْحَرِيرُ٦، واتُّخِذَتِ الْقَيْنَاتُ،

١ "وأطاع الرّجل زوجته"، أي: فيما تأمره وتهواه مخالفًا لأمر الله. "وعقّ أمه"، أي: خالفها فيما تأمره وتنهاه "وبر صديقه"، أي: أحسن إليه وأدناه وحباه "وجفا أباه"، أي: أبعده وأقصاه. وخص عقوق الأم بالذكر، وإن كان عقوق كل واحد من الأبوين معدودًا من الكبائر لتأكد حقّها، أو لكون قوله: "وأقصى أباه"، بمنْزلة: وعق أباه. ٢ "وارتفعت الأصوات في المساجد"، أي: علت أصوات الناس في المساجد، بنو الخصومات والمبايعات واللهو واللعب. ٣ "وكان زعيم القوم أرذلهم"، الزّعيم: الكفيل، وسيد القوم، ورئيسهم، والمتكلم عنهم. وأرذلهم: الدّون الخسيس، أو الرديء من كل شيء. قاموس. ٤ "وأكرم الرجل مخافة شره"، أي: عظم الناس الإنسان خشية من تعدي شره إليهم. ٥ "وشربت الخمور" جمعها لاختلاف أنواعها. أي أكثر الناس من شربها. أو تجاهروا به. ٦ "ولبس الحرير"، أي: لبسه الرجال بلا ضرورة.

1 / 61