الأمة" (^١).
وقال ابن خزيمة: "ما رأيت تحت أديم هذه السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل البخاري" (^٢).
وقال أبو عيسى الترمذي (^٣): "لم أرَ أحدًا بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد كثير أحدٍ أعلم من محمد بن إسماعيل" (^٤).
مصنفاته:
لقد صنف البخاري رحمه الله تعالى العدد الكثير من الكتب والمؤلفات، وإليك أشهر الكتب المطبوعة:
١ - الجامع الصحيح، وهو المعروف بصحيح البخاري.
= على الجهمية، وكان يقول: كنت جهميًا فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث علمت أن مآلهم إلى التعطيل، قيل: إنه أول من جمع المسند، وكان من أوعية العلم إلا أنه لا يحتج به، ضعفه النسائي وغيره، امتحن في محنة القرآن، وتوفي رحمه الله تعالى سنة (٢٢٨ هـ) على الأصح. [انظر: تذكرة الحفاظ (٢/ ٤١٨)، والعبر (١/ ٣١٨)، وتقريب التهذيب (٢/ ٢٥٠)، وشذرات الذهب (٢/ ٦٦)].
(^١) تاريخ بغداد (٢/ ٢٤)، وانظر: تهذيب الكمال (٢٤/ ٤٥٩).
(^٢) تاريخ بغداد (٢/ ٢٦)، وانظر: سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٣١).
(^٣) هو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي الضرير فقد بصره -على الصحيح- في كبره بعد رحلته وكتابته العلم، كان عالمًا حافظًا إمامًا بارعًا، شارك البخاري في بعض شيوخه وتتلمذ عليه توفي ﵀ سنة (٢٧٩ هـ)، وقيل غير ذلك، له مصنفات منها: الجامع المشهور بسنن الترمذي، وكتاب العلل. [انظر: وفيات الأعيان (٤/ ١٠٤)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٣٣)، والسير (١٣/ ٢٧٠)، والعبر (١/ ٤٠٢)].
(^٤) كتاب العلل (٥/ ٧٣٨) الملحق بآخر كتاب سنن الترمذي، وانظر: تاريخ بغداد (٢/ ٢٦).