الأحاد والمثاني
آلآحاد و المثاني
پژوهشگر
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
ناشر
دار الراية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١١ - ١٩٩١
محل انتشار
الرياض
١٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بَشِيرٍ الْعَبْدِيُّ، ثنا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: جَاءَ ابْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، بِصَحِيفَةٍ إِلَى مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَرَأَهَا: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ إِلَى أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتِ هَاشِمٍ سَلَامٌ عَلَيْكِ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكِ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكِ كَتَبْتِ إِلَيَّ لَأَكْتُبَ إِلَيْكِ بِشَأْنِ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ، وَإِنَّهُ كَانَ مِنْ شَأْنِهِ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَصَحِّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَتُوُفِّيَ بَيْنَ صَلَاةِ الْأُولَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ فَغَشَّيْتُهُ بِبُرْدَيْنِ وَكِسَاءٍ وَأَضْجَعْتُهُ لِظَهْرِهِ، فَأَتَانِي آتٍ وَأَنَا أُسَبِّحِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ: إِنَّ زَيْدًا قَدْ تَكَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ فَجِئْتُ مُسْرِعًا فَأَتَيْتُهُ وَقَدْ حَضَرَهُ رَهْطٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَقُولُ أَوْ يُقَالُ عَلَى لِسَانِهِ: الْأَوْسَطُ أَجْلَدُ الْقَوْمِ الَّذِي لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ ﷿ لَوْمَةَ لَائِمٍ، كَانَ يَمْنَعُ النَّاسَ أَنْ يَأْكُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، عَبْدُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ صَدَقَ صَدَقَ، وَكَانَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ عُثْمَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ يُعَاتِبُ النَّاسَ مِنْ ذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ خَلَتْ لَيْلَتَانِ وَبَقِيَتْ أَرْبَعٌ اخْتَلَفَ النَّاسُ وَأَكَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَلَا تَضَامُّ أُبِيحَتِ الْأَحْمَاءُ وَدَنَتِ السَّاعَةُ، ثُمَّ دَعَوْا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَالُوا: كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى وَقَدَرُهُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ثُمَّ خَفَتَ صَوْتُهُ، فَسَأَلْتُ الرَّهْطَ عَمَّا سَبَقَنِي فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ سَمِعُوهُ يَقُولُ: أَنْصِتُوا أَنْصِتُوا، أَحْمَدُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ كَانَ ضَعِيفًا فِي جِسْمِهِ قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ ﷿ كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ صَدَقَ صَدَقَ "
١٥ ⦗٧٥⦘ وَذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنِ النُّفَيْلِيِّ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، جَاءَ بِصَحِيفَةٍ كَتَبَ بِهَا النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، فَقَرَأَهَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ اسْتَنْسَخَهَا إِسْمَاعِيلُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ
1 / 74