29

الأحاد والمثاني

آلآحاد و المثاني

پژوهشگر

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

ناشر

دار الراية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ - ١٩٩١

محل انتشار

الرياض

٦٥ - حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ الْعَيْشِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵁، قَالَ: «الْفَارُوقُ، قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ»
٦٦ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِي، حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: أُتِيَ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ: خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَسَجَّيْنَا عَلَيْهِ ثَوْبًا ثُمَّ قُمْتُ أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ ضَوْضَاءَ فَانْصَرَفْتُ، فَإِذَا أَنَا بِهِ يَتَحَرَّكُ، فَلَمَّا وَقَفْتُ عَلَيْهِ إِذَا هُوَ يَقُولُ: «أَجْلَدُ الْقَوْمِ أَوْسَطُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَوِيُّ فِي جِسْمِهِ، الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ ﷿ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى لَوْمَةُ لَائِمٍ، هُوَ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ صَدَقَ صَدَقَ»
٦٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ جَلَسَ يَوْمًا مَعَ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ﵁، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «سَيَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَا يَلْبَثُ بَعْدِي إِلَّا قَلِيلًا، وَصَاحِبُ رَحَى دَارَةِ الْعَرَبِ يَعِيشُ حَمِيدًا وَيَمُوتُ شَهِيدًا» . قِيلَ: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁»

1 / 96