272

الأحاد والمثاني

آلآحاد و المثاني

ویرایشگر

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

ناشر

دار الراية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١١ - ١٩٩١

محل انتشار

الرياض

٥١٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ﵁، يَقُولُ: «وَيْحَ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ إِنْ رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَخْلَقَ لِلْمُلْكِ مِنْهُ، وَإِنْ كَانَ النَّاسُ لَيَرْجُونَ مِنْهُ رَجَاءَ، وَادٍ إِلَّا رَجُلٌ، وَلَمْ يَكُنْ بِالضَّيِّقِ الْمُتَغَضِّبِ وَلَا الْحَصِرِ الْحَصُوصِ»
٥١١ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَخْرَجَ مُعَاوِيَةُ ذِرَاعَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَسِيبَا نَخْلٍ فَقَالَ: «مَا الدُّنْيَا إِلَّا مَا رَأَيْنَا وَجَرَّبْنَا، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أُغَيِّرَ فِيكُمْ إِلَّا ثَلَاثًا حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ تَعَالَى» . قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ - إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَرِضْوَانِهِ، وَإِلَى مَا شَاءَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنِّي لَمْ آلُو وَمَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُغَيِّرَ غَيْرُهُ
٥١٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ ﵁: «مَا كُنْتُ لَأُخَيَّرَ مَا بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَبَيْنَ مَا سِوَاهُ، إِلَّا اخْتَرْتُ اللَّهَ ﷿ عَلَى مَا سِوَاهُ»

1 / 378