138

الأحاد والمثاني

آلآحاد و المثاني

پژوهشگر

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

ناشر

دار الراية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ - ١٩٩١

محل انتشار

الرياض

٢٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، وَشَرِيكٌ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا عَمَّارٌ ﵁، صَلَاةً كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوهَا، فَقَالُوا لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ دَعَوْتُ بِدُعَاءٍ، سَمِعَتْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَخَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالْقَدَرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَذُ وَقُرَّةَ عَيْنٍ، لَا تَنْقَطِعُ، وَلَذَّةَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ اللَّهُمَّ زَيَّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ»
٢٧٧ ⦗٢١١⦘ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ﵁، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ

1 / 210