90

غنى فيها ابن سريج خفيف رمل بالبنصر عن عمرو وقال قوم إنه للغريض وفيها لمالك خفيف ثقيل عن ابن المكي وفي هذا الشعر ألحان كثيرة والشعر فيها على غير هذه القافية لأن هذه الأبيات لعمر من قصيدة رائية موصولة الراءات بألف إلا أن المغنين غيروا هذه الأبيات في هذين اللحنين فجعلوا مكان الألف كافا وإنما هي

( لقد أرسلت جاريتي

وقلت لها خذي حذرا )

وأول القصيدة

صوت

( تصابى القلب وادكرا

صباه ولم يكن ظهرا )

( لزينب إذ تجد لنا

صفاء لم يكن كدرا )

( أليست بالتي قالت

لمولاة لها ظهرا )

( أشيري بالسلام له

إذا هو نحونا خطرا )

( لقد أرسلت جاريتي

وقلت لها خذي حذرا )

( وقولي في ملاطفة

لزينب نولي عمرا )

( فهزت رأسها عجبا

وقالت من بذا أمرا )

( أهذا سحرك النسوان

قد خبرنني الخبرا )

غنى ابن سريج في الثالث والرابع والخامس والأول خفيف ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر من رواية إسحاق وذكر عمرو بن بانة في نسخته الأولى أنه لابن سريج وأبو إسحاق ينسبه في نسخته الثانية إلى دحمان وللغريض في الأول من الأبيات لحن من القدر الأوسط من الثقيل الأول بالوسطى في مجراها أضاف إليه بيتين ليسا من هذه القصيدة وهما

صفحه ۱۰۱