422

آغانی

الأغاني

ویرایشگر

علي مهنا وسمير جابر

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر

محل انتشار

لبنان

( كاد الغزال يكونها

لولاالشوى ونشوز قرنه ) قال وهو القائل

صوت

( ولم أر ليلى بعد موقف ساعة

بخيف منى ترمي جمار المحصب )

( ويبدي الحصى منها إذا قذفت به

من البرد أطراف البنان المخضب )

( فأصبحت من ليلى الغداة كناظر

مع الصبح في أعقاب نجم مغرب )

( ألا إنما غادرت يا أم مالك

صدى أينما تذهب به الريح يذهب )

في هذه الأبيات لحن من الثقيل الأول ابتداؤه نشيد من صنعة الواثق وهو المشهور وذكره ابن المكي لأبيه يحيى

وهو في جامع غناء سليم بن سلام له

وذكره حبش في موضعين من كتابه فنسبه في طريقة الثقيل الأول في أحدهما إلى ابن محرز والآخر إلى يحيى المكي

وزعم الهشامي أن فيه لسليم بن سلام لحنا آخر من الثقيل الأول

أخبرنا الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي قال حدثني إبراهيم بن سعد الزهري قال أتاني رجل من عذرة لحاجة فجرى ذكر العشق والعشاق فقلت له أنتم أرق قلوبا أم بنو عامر قال إنا لأرق الناس قلوبا ولكن غلبتنا بنو عامر بمجنونها

أخبرني أحمد بن عمر بن موسى بن زكويه القطان إجازة قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال أخبرني عبد الجبار بن سليمان بن نوفل بن مساحق عن أبيه عن جده قال أنا رأيت مجنون بني عامر وكان جميل الوجه أبيض اللون قد علاه شحوب واستنشدته فأنشدني قصيدته التي يقول فيها

( تذكرت ليلى والسنين الخواليا

وأيام لا أعدي على اللهو عاديا )

صفحه ۳۲