345

آغانی

الأغاني

ویرایشگر

علي مهنا وسمير جابر

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر

محل انتشار

لبنان

مناطق
ایران
امپراتوری‌ها
بوییان

فقال له إبراهيم قم يا أبا محجن إلى تلك الراحلة المرحولة فخذها برحلها فقام إليها نصيب متباطئا والناس يقولون ما رأينا عطية أهنأ من هذه ولا أكرم ولا أعجل ولا أجزل فسمعهم نصيب فأقبل عليهم وقال والله إنكم قلما صاحبتم الكرام وما راحلة ورحل حتى ترفعوهما فوق قدرهما

هشام بن عبد الملك يعفو عن نصيب ويصله

أخبرني الحرمي وعيسى بن الحسين قالا حدثنا الزبير عن عبد الله بن محمد ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه قال

استبطأ هشام بن عبد الملك حين ولي الخلافة نصيبا ألا يكون جاءه وافدا عليه مادحا له ووجد عليه وكان نصيب مريضا فبلغه ذلك حين برأ فقدم عليه وعليه أثر المرض وعلى راحلته أثر النصب فأنشده قصيدته التي يقول فيها

( حلفت بمن حجت قريش لبيته

وأهدت له بدنا عليها القلائد )

( لئن كنت طالت غيبتي عنك إنني

بمبلغ حولي في رضاك لجاهد )

( ولكنني قد طال سقمي وأكثرت

علي العهاد المشفقات العوائد )

( صريع فراش لا يزلن يقلن لي

بنصح وإشفاق متى أنت قاعد )

( فلما زجرت العيس أسرت بحاجتي

إليك وذلت للسان القصائد )

( وإني فلا تستبطني بمودتي

ونصحي وإشفاقي إليك لعامد )

صفحه ۳۵۶