342

( وأيأستما أن يجمع الدهر بيننا

فخوضا لي السم المصرح بالمحض )

( ففي ذاك من بعض الأمور سلامة

وللموت خير من حياة على غمض )

قال فاقتحم إليه كثير وثبت له النصيب فلما نالته رجلاه رمحه نصيب بساقه رمحة طاح منها بعيدا عنه فما زال راقدا حتى أيقظناه عشيا لرمي الجمار

أخبرني الحرمي بن أبي العلاء عن الزبير عن محمد بن موسى بن طلحة عن عبد الله بن عمر بن عثمان النحوي عن أنيس بن ربيعة الأسلمي أنه قال

صفحه ۳۵۳