آغانی
الأغاني
پژوهشگر
علي مهنا وسمير جابر
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر
محل انتشار
لبنان
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
پژوهشگر
علي مهنا وسمير جابر
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر
محل انتشار
لبنان
دخل نصيب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يومئذ أمير المدينة وهو جالس بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره فقال أيها الأمير ائذن لي أن أنشدك من مراثي عبد العزيز فقال لا تفعل فتحزنني ولكن أنشدني قولك قفا أخوي فإن شيطانك كان لك فيها ناصحا حين لقنك إياها فأنشده
( قفا أخوي إن الدار ليست
كما كانت بعهدكما تكون )
( ليالي تعلمان وآل ليلى
قطين الدار فاحتمل القطين )
( فعوجا فانظرا أتبين عما
سألناها به أم لا تبين )
( فظلا واقفين وظل دمعي
على خدي تجود به الجفون )
( فلولا إذ رأيت اليأس منها
بدا أن كدت ترشقك العيون )
( برحت فلم يلمك الناس فيها
ولم تغلق كما غلق الرهين )
في البيتين الأولين من هذه الأبيات والأخيرين لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو وفيه للغريض خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو ويونس
أخبرني الحسين عن حماد عن أبيه عن أيوب بن عباية قال
صفحه ۳۳۱