٢٤ - حدثنا أبو شيبة عبدالعزيز بن جعفر، قال: وجدت في كتابي بخطي: عن علي بن هشام الكرماني، ثنا عفان، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله ﷺ: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
حديث غريب من حديث حميد بن هلال، عن عبدالله بن صامت، عن أبي ذر، تفرد به علي بن هشام الكرماني، عن عفان، عن سليمان بن المغيرة، عنه.
_________
٢٤ - ينظر: الأطراف ٤٦٩٧.
٢٥ - حدثنا أبو شيبة عبدالعزيز بن جعفر، ثنا عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم العباداني، ثنا علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: كنا جلوسا في حلقة /١١٦ أ/ في المسجد نتذاكر فضائل الأنبياء، أيهم أفضل، فذكرنا نوحًا وطول عبادته، وذكرنا إبراهيم خليل الله، وذكرنا موسى كليم الله، وذكرنا ابن مريم روح الله، وذكرنا رسول الله ﷺ، فبينا نحن كذلك إذ خرج رسول الله ﷺ، فقال: «ما كنتم تذكرون بينكم»، قلنا: يا رسول الله، كنا نذكر فضائل الأنبياء، أيهم أفضل، فذكرنا نوحا وطول عبادته، وذكرنا إبراهيم خليل الرحمن، وذكرنا موسى، وذكرنا عيسى، وذكرناك أنت يا رسول الله، قال: «فمن فضلتم»، قلنا: فضلناك يا رسول الله، بعثك الله للناس كافة، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وأنت خاتم الأنبياء، فقال رسول الله ﷺ: «أما إنه لا ينبغي لأحد أن يكون خيرا من يحيى بن زكريا»، قلنا: يا رسول الله، ومن أين ذلك، قال: «أما سمعتم كيف وصفه الله ﷿ في كتابه، فقال: ﴿يَايَحْيَى خُذِ ⦗٧١⦘ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾، إلى قوله*: ﴿وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾، ولم يعمل سيئة قط، ولم يهم بها». هذا حديث غريب من حديث يوسف بن مهران، عن ابن عباس، تفرد به علي بن زيد بن جدعان عنه، وتفرد به أبو عاصم العباداني عنه، واسمه: عبدالله بن عبيدالله العباداني المرادي* البصري. /١١٦ ب/ _________ ٢٥ - ينظر: الأطراف ٢٨٧٤. * «إلى قوله» أي: مع قوله، ومثله قوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ﴾ أي: مع أموالكم /» المرادي «صوابه: المرئي.
٢٥ - حدثنا أبو شيبة عبدالعزيز بن جعفر، ثنا عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم العباداني، ثنا علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: كنا جلوسا في حلقة /١١٦ أ/ في المسجد نتذاكر فضائل الأنبياء، أيهم أفضل، فذكرنا نوحًا وطول عبادته، وذكرنا إبراهيم خليل الله، وذكرنا موسى كليم الله، وذكرنا ابن مريم روح الله، وذكرنا رسول الله ﷺ، فبينا نحن كذلك إذ خرج رسول الله ﷺ، فقال: «ما كنتم تذكرون بينكم»، قلنا: يا رسول الله، كنا نذكر فضائل الأنبياء، أيهم أفضل، فذكرنا نوحا وطول عبادته، وذكرنا إبراهيم خليل الرحمن، وذكرنا موسى، وذكرنا عيسى، وذكرناك أنت يا رسول الله، قال: «فمن فضلتم»، قلنا: فضلناك يا رسول الله، بعثك الله للناس كافة، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وأنت خاتم الأنبياء، فقال رسول الله ﷺ: «أما إنه لا ينبغي لأحد أن يكون خيرا من يحيى بن زكريا»، قلنا: يا رسول الله، ومن أين ذلك، قال: «أما سمعتم كيف وصفه الله ﷿ في كتابه، فقال: ﴿يَايَحْيَى خُذِ ⦗٧١⦘ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾، إلى قوله*: ﴿وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾، ولم يعمل سيئة قط، ولم يهم بها». هذا حديث غريب من حديث يوسف بن مهران، عن ابن عباس، تفرد به علي بن زيد بن جدعان عنه، وتفرد به أبو عاصم العباداني عنه، واسمه: عبدالله بن عبيدالله العباداني المرادي* البصري. /١١٦ ب/ _________ ٢٥ - ينظر: الأطراف ٢٨٧٤. * «إلى قوله» أي: مع قوله، ومثله قوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ﴾ أي: مع أموالكم /» المرادي «صوابه: المرئي.
1 / 70