52

Affirmation of God's Exaltation and Separation from His Creation and Refutation of Those Who Claim God's Omnipresence is Intrinsic

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

ناشر

مكتبة المعارف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

قول قتادة بن دعامة روى عثمان بن سعيد الدارمي عنه أنَّه قال: قالت بنو إسرائيل: يا رب، أنت في السماء ونحن في الأرض، فكيف لنا أنْ نعرفَ رضاك وغضبَك؟ قال: إذا رضيت عنكم، استعملت عليكم خيارَكم، وإذا غضبت عليكم، استعملت عليكم شرارَكم، وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية"، وقال الذهبي هذا ثابت عن قتادة أحد الحفاظ، وروى ابن جرير في تفسيره عن قتادة في قول الله - تعالى -: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ [الزخرف: ٨٤]، قال: يعبد في السماء، ويعبد في الأرض، وقد ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" من دون إسناد، ورواه البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات"، ثم قال: وفي معنى هذه الآية قول الله ﷿: ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ﴾ [الأنعام: ٣]. قول الضحاك بن مزاحم روى عبدالله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" وأبو داود في

1 / 55