Affect of Hadith Weakness on Jurisprudential Differences

ماهر الفحل d. Unknown
96

Affect of Hadith Weakness on Jurisprudential Differences

أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء

ناشر

دار عمار للنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

عمان

ژانرها

مدى توفيق الخراسانيين لفهم كلام امامهم في هذه المسألة (١») . الفرع الثاني: جهالة الراوي أو كونه مبهما وفيه فقرتان الفقرة الأولى: جهالة الراوي من شروط صحة الحديث العدالة والضبط، ومن كان عدلا ضابطا سمي ثقة (٢) . والمجهول لم تعرف عدالته ولا ضبطه؛ فهو يفقد شرط الصحة، ووجوده في اسناد حديث يمنع صحته. وسأتناول تعريف الجهالة في اللغة، ثم أعقبه بتعريف الجهالة في اصطلاح المحدثين وأنواعها عندهم: فالمجهول في لغة العرب يطلق على معان، منها: كل شيء غير معلوم الحقيقة، أو غير معلوم الوصف على وجه الدقة، أو في معرفته تردد أو تشكك (٣) . أما في اصطلاح المحدثين، فهو على ثلاثة أقسام: القسم الأول: مجهول العدالة من حيث الظاهر والباطن مع كونه معروفا برواية عدلين عنه. وهذا القسم غير مقبول عند جمهور المحدثين. وقيل: ان كان من روى عنه فيهم من لا يروي عن غير عدل قبل والا فلا يقبل (٤)

(١) الى هنا انتهى كلام الدكتور هاشم -حفظه الله ومتعنا بعلمه- (٢) تدريب الراوي ١/٦٣، توجيه النظر ص٦٩، وقارن بفتح المغيث ١/١٨ والعواصم ٨/٢٧. (٣) مقاييس اللغة ١/٤٨٩، الأساس للزمخشري ٦٧-٦٨، المعجم الوسيط ١/١٤٤. (٤) علوم الحديث ص١٠٠، التقريب مع التدريب ١/٢٦٨، الخلاصة ص٩٣، اختصار علوم الحديث ص٩٧، شرح التبصرة ١/٣٢٨، جواهر الأصول ص٥٧، فتح المغيث ١/٢٩٨، المنهل الروي ص٦٦.

1 / 100