سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو، وذلك لأن عبد الله هو
الذي ربى شعيبا، لما مات أبوه محمد كما قرر ذلك الذهبي (١) والعلائي (٢)، وغيرهم (٣) .
قال البيهقي: «وسماع شعيب بن محمد بن عبد الله صحيح من جده عبد الله، لكن يجب ان يكون الاسناد صحيحا الى عمرو» (٤) .
وقال الزيلعي: «وقد ثبت في الدارقطني وغيره بسند صحيح سماع عمرو من أبيه شعيب، وسماع شعيب من
جده عبد الله» (٥) .
وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: «صح سماع عمرو بن شعيب من أبيه شعيب، وصح سماع شعيب من جده عبد الله» (٦)
والدليل على ما سبق ثبوت قصة رواها الدارقطني في سننه (٧)، والحاكم (٨)، والبيهقي (٩) .
- وملخصها - أن شعيبا والد عمرو قال: «كنت عند عبد الله بن عمرو فجاء رجل فاستفتاه في محرم وقع بامرأته، فقال لي: يا شعيب، اذهب معه الى ابن عباس ...
(١) الميزان ٣/٣٦٦.
(٢) جامع التحصيل ص٢٣٨.
(٣) تهذيب التهذيب ٨/٤٩ وما بعدها.
(٤) السنن الكبرى ٧/٣٩٧.
(٥) نصب الراية ١/٥٩.
(٦) تهذيب الكمال ٢٢/٧٣.
(٧) ج٣ /٥٠-٥١.
(٨) المستدرك ٢/٦٥.
(٩) السنن الكبرى ٥/٩٥.