نورافشانی بر دو صحیح
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
ژانرها
4 عبدالله بن الزبير بن العوام: هو الاخر من رواة الحديث عند اهل السنة، وهومن رجال الصحيحين، ونقل عنه البخاري في صحيحه عشرة احاديث، وكان من الخوارج والنواصب الالدا الذين نصبوا العدا والبغض للامام على (ع)، وقد تصدى للامامة في الصلاة في يوم الجمل رغم حضور ابيه الزبير وطلحة(1).
وتنص بعض النصوص على ان عبدالله هو الذي حرض اباه الزبير على ان يعادي عليا (ع) قال الامام على (ع): ما زال الزبير منا اهل البيت حتى شب ابنه عبدالله(2).
وقد نص بعضها الاخر على انه (ع) حينما التقى بالزبير قبل واقعة الجمل قال له: قد كنا نعدك من بني عبدالمطلب حتى بلغ ابنك ابن السؤ عبدالله ففرق بيننا وبينك(3).
وفي يوم الجمل لما انتهى جيش عائشة الى ما الحواب ومعهم عائشة نبحتهاكلاب الحواب فقالت لمحمد بن طلحة: اي ما هذا؟ قال: هذا ما الحواب فقالت: ما اراني الا راجعة قال: ولم؟ قالت: سمعت رسول الله (ص) يقول لنسائه: كاني باحداكن قدنبحتها كلاب الحواب، واياك ان تكوني انت يا حميرا عائشة.
فقال لها محمد بن طلحة: تقدمي رحمك الله ودعي هذا القول اي لا تكوني مفرقة الجمع واتى عبدالله بن الزبير فحلف لها بالله لقد خلفتيه اول الليل واتاها ببينة زور من الاعراب خمسين رجلا فشهدوا بذلك فزعموا انها اول شهادة زور شهد بها في الاسلام(4).
صفحه ۱۰۵