هذا ولم يبق من هذا الضريح شيء يذكر فيشير الجندي إلى أنه في المسجد المعروف بقينان دون نقبل صيد "سماره حاليا " وبالزيارة الميدانية لمنطقة قنيان اتضح الأتي :
لم أجد آية علامة دالة على وجود ضريح .
يوجد مسجد يتكون من قاعة كبيرة مغطاة بقبة مهجورة حاليا حيث بني المسجد حديث آخر بجوارها وهي لا تدل على أنها قبة ضرحية إذ أنها قبة مسجد .
لم نجد أي علامة داخل المسجد "القبة" تشير إلى وجود ضريح فيه.
ومن خلال ما سبق نجد أن الإشارات التاريخية تشير إلى وجود بناء على قبر الشريف العراقي كما يؤكد ذلك الجندي عند زيارته لقبره سنة (696ه/1297م) أنه كان يوجد قبر عليه بمسجد يسمى جامع المنارة , وكان لهذا المسجد منارة وتكفي هذه الإشارة لوجود ضريح أندرس ولأن الجندي شاهده بعينه ونقل لنا وصفه البسيط والتي كانت بعد وفاة الشريف بحوالي أربعة قرون , ومن المرجح أن هذا الضريح كان عبارة عن بناء مربع يعلوه قبة قد يفتح في جوانبه الأربعة وذلك أسوة لما كانت عليه الأضرحة في تلك الفترة في العراق القبة الصليبية وفي مصر أضرحة القباب السبع وكما جاء من بعده من أضرحة في اليمن كضريح الإمام عبد الله بن حمزة وغيرها
الفصل الثاني
ضريحا السلطان علي بن محمد الصليحي وأخيه عبد الله بزبيد
أولا : مشهد "ضريح " الرأسين بزبيد :
صفحه ۵۶