[٢/ ٩٤] وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄:
أن رجلًا قال: يا رسول الله! إن المؤذّنين يفضُلُوننا، فقال رسول الله ﷺ: "قُلْ كما يَقُولونَ فإذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَه" رواه أبو داود ولم يضعفه.
[٣/ ٩٥] وروينا في سنن أبي داود أيضًا، في كتاب الجهاد بإسناد صحيح، عن سهل بن سعد ﵁ قال:
قال رسولُ الله ﷺ: "ثِنْتانِ لا تُرَدَّانِ - أوْ قالَ: ما تُرَدَّانِ - الدُّعاءُ عِنْدَ الندَاءِ، وَعِنْدَ البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا" قلت: في بعض النسخ المعتمدة يلحم بالحاء، وفي بعضها بالجيم، وكلاهما ظاهر.
٢٩ - باب ما يقولُ بعدَ ركعتي سنّة الصُّبح
[١/ ٩٦] روينا في كتاب ابن السني عن أبي المُلَيْح، واسمه عامر بن أُسامة، عن أبيه ﵁
أنه صلّى ركعتيّ الفجر، وأن رسول الله صلَّى قريبًا منه ركعتين خفيفتين، ثم سمعه يقول وهو جالس:" اللَّهُمَّ رَبّ جِبْرِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمِيكائِيلَ ومُحَمَّدٍ النَّبي ﷺ، أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ. ثَلاثَ مَرَّاتٍ".
[٩٤] أبو داود (٥٢٤)، قال الحافظ بعد تخريجه من طريق الطبراني في كتاب الدعاء: حديث حسن أخرجه أبو داود، والنسائي في الكبرى ورجاله موثقون من رجال الصحيح إلا واحدًا فاختلف فيه، لكن تابعه فيه غيره. قال ابن علاّن: ثم الحديث رواه النسائي، وابن حبّان في صحيحه أيضًا .. الفتوحات ٢/ ١٣٧.
[٩٥] أبو داود (٢٥٤٠)، وقال الحافظ: حديث حسن صحيح، أخرجه أبو داود والدارمي وابن خزيمة وابن الجارود والحاكم .. ومعنى "يُلحم": أي يشتبك في الحرب، ويلزم بعضهم بعضًا.
[٩٦] ابن السني (١٠١)، وقال الحافظ ابن حجر: حديث حسن .. الفتوحات ٢/ ١٣٩.