الأذكار
الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»
پژوهشگر
محيي الدين مستو
ناشر
دار ابن كثير
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
محل انتشار
دمشق - بيروت
فأدركناه فقال: "قُلْ، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قُلْ، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قُلْ، فقلت: يارسول الله! ما أقول؟ قال: قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلّ شَيْءٍ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[٤/ ١٧٣] وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه وغيرها بالأسانيد الصحيحة، عن أبي هريرة ﵁،
عن النبيّ ﷺ أنه كان يقول إذا أصبح: "اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا، وَبِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ؛ وإذا أمسى قال: اللَّهُمَّ بِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ" قال الترمذي: حديث حسن.
[٥/ ١٧٤] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة ﵁:
أن النبيّ ﷺ كان إذا كان في سفر أو سحر يقول: "سَمَّعَ سامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَيْنا، رَبَّنا صَاحِبْنا، وأفْضِلْ عَلَيْنا، عائِذًا باللَّهِ منَ النَّارِ" قال القاضي عياض وصاحب المطالع وغيرهما: سمَّعَ بفتح الميم المشدّدة، ومعناه: بلّغ سامع قولي هذا لغيره، تنبيهًا على الذكر في السحَر والدعاء في ذلك الوقت، وضبطه الخطابي وغيره سَمِعَ بكسر الميم المخففة؛ قال الإِمام أبو سليمان الخطابي: سَمِعَ سامِعٌ معناه: شهدَ شاهدٌ. وحقيقته: ليسمعِ السامعُ وليشهد الشاهدُ حَمْدنا الله تعالى على نعمته وحسن بلائه.
[٦/ ١٧٥] وروينا في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود رضي الله
_________
[١٧٣] الترمذي (٣٣٨٨)، وأبو داود (٥٠٦٨)، وابن ماجه (٣٨٦٩)، وقال الحافظ: إنه حديث صحيح غريب، والنسائي في اليوم والليلة (٨).
[١٧٤] مسلم (٢٧١٨)، وأبو داود (٥٠٨٦)، والنسائي (٥٣٦) في "اليوم والليلة" والحاكم في المستدرك ١/ ٤٤٦، و"عائذًا": منصوب على الحال.
[١٧٥] مسلم (٢٧٢٣)، وأبو داود (٥٠٧١)، والترمذي (٣٣٨٧)، والنسائي (٢٣) في "اليوم والليلة".
1 / 148