89

الأضداد

الأضداد

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
أَي لا تنقُصه ولا تُضعِفه. قال لَبيد يذكر كتيبةً أَو درعًا: فَخْمةً دَفْراَء تُرْتَى بالعُرى ... قُرْدَمانيًّا وتَرْكًا كالبَصَلْ فمعنى تُرتى تُقْبَض وتُجْمَع؛ لأنَّ الدِّرع يكون لها عُرًى في وَسَطِها؛ فإذا طالت على لابسها شمَّر ذيلَها فشدَّهُ في العُرَى. وقالَ زُهَيْر: ومُفَاضَةٍ كالنِّهْي تَنْسِجُهُ الصَّبَا ... بَيْضاَء كفَّتْ فَضْلَها بمهنَّدِ ذهب إِلى أَنَّ الدِّرع لما طالت على لابسها عَلّق الذَّيْل بمِعْلاق في السيف. والرَّتْو أَيْضًا: الجمع والشدّ؛ قال النّبي ﷺ: الحَساءُ يَرْتُو فُؤادَ الحَزين، ويَسْرو عن فؤاد السقيم. والرَّتْوة: الخطو. والرَّتوة: الخطوة، يقال: رتوْتُ، إِذا خطوتُ، ومعنى يسرو يكشف، سَرَوْتُ الثَّوْبَ عن الرَّجل، إِذا كشفتَه، قال ابن هَرْمة: سَرَا ثَوْبَهُ عَنْكَ الصِّبَا المتَخَايلُ ٥٢ - وجَلَل من الأَضداد. يقال: جَلَل لليسير، وجلل للعظيم، قال لَبيد: وَأَرَى أَرْبَدَ قد فارَقني ... وَمِنَ الأَرْزاءِ رزْءٌ وَجَلَلْ

1 / 89