80

الأضداد

الأضداد

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
مَلِكٌ على عَرْشِ السَّماءِ مُهَيْمِنٌ ... تَعْنُو لِعِزَّتِهِ الوُجُوهُ وتسْجُدُ وقالَ أُميَّة أَيْضًا: الحمدُ للهِ الَّذي م يتَّخِذْ ... ولَدًا وقَدَّرَ خَلْقَهُ تقْدِيرَا وعَنَا لهُ وجهي وخَلْقي كلّه ... في الخاشعين لوجهِه مشكورَا ويقال: للأَسير: عان لخضوعه وذلِّهِ، جاءَ في الحديث: اتَّقوا الله في النِّساءِ فإِنَّهُنَّ عندكم عوان، أَي أُسَراء. ٤٣ - والصَّريخُ والصَّارِخ من الأَضْداد؛ يقال: صارخ وصَريخ للمغيث، وصارخ وصَريخ للمستغيث، قال سَلاَمة بن جَنْدَل: كُنَّا إِذا ما أَتانَا صارِخٌ فزِعٌ ... كان الصُّراخُ لهُ قَرْعَ الطَّنابِيبِ وشدَّ كُورٍ على وَجْناَء ذِعْلبَةٍ ... وشدَّ سَرْجٍ على جَرْداَء سُرْحُوبِ أَرادَ بالصَّارِخ المستغيث. والطَّنابيب: جمع الطُّنْبوب، والطُّنْبوب: عظْم السَّاق، أَي تقرع سوق الإِبِل انْكِماشًا وحِرْصًا على إِغاثته، ويقال: قد قَرَعَ فلانٌ طُنْبُوب كذا وكذا إِذا انكمش فيه. وفي التعزِّي عنه. ويقال أَيْضًا: قرع لذلك الأَمر طُنبوبه وساقه إِذا عزم عليه، قال

1 / 80