274

الأضداد

الأضداد

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
قَطعْتُه غُدْوَةً مُشِيحًا ... وصاحبي بازِلٌ خَبُوبُ
أَراد بالمشيح المنكمش؛ وقالَ أَبو ذُؤَيْب:
بدرتَ إِلى أُولاهمُ فسبقتَهُمْ ... وشَايَحْتَ قبل اليومِ إِنَّك شِيحُ
ويُرْوَى:
سبقتهُمُ ثمَّ اعتنقتَ أَمامَهُمْ ... وشَايَحْتَ قبل اليومِ إِنَّك شِيحُ
اعتنقتَ: بدَرت؛ أَي سبقت بعُنُقِك. وقالَ أَبو النَّجم يذكر الحمار والأُتن:
قُبًّا أَطاعَتْ رَاعيًا مُشِيحًا ... لا مُنْفِشًا رَعْيًا وَلا مُرِيحَا
المنفش والمنفّش: الَّذي يتركها ترعى ليلًا؛ وقالَ الآخر:
مُشِيحٌ فَوْقَ شِيحَانٍ ... يَجُولُ كَأَنَّهُ كَلْبُ
المشيح: المنكمِش، وشِيحان فرس؛ وقالَ النَّبِيّ ﷺ: اتَّقُوا النَّار وَلَوْ بشِقّ تمرة. ثمَّ أَعرض وأَشاح. ففي أَشاح تأْويلان أَحدهما جدّ وانكمش على الإِيماء باتِّقاء النَّار والتَّحذير لها، والتأْويل الآخر حذِرها وكانَ كالفزِع منها، وكانت كالممثَّلة بين يديه في حال قوله هذا. والله أَعلم.

1 / 274