24الأضدادالأضدادابوبکر ابن انباری - ۳۲۸ ه.قابن الأنباري - ۳۲۸ ه.قپژوهشگرمحمد أبو الفضل إبراهيمناشرالمكتبة العصريةمحل انتشاربيروت - لبنانژانرهاادبیاتندّ فلان إِذا كان ضدّه، وفلان ندُّه إِذا كان مثلَه؛ وفسَّرَ النَّاسُ قول الله ﷿: فَلاَ تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَادًا وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ على جهتين: قال الكلبيّ، عن أَبي صالح، عن ابن عبَّاس: معناه فلا تجعلوا لله أعدالا، فالأَعدال جمع عِدْل والعِدْل المثْل. وقالَ أَبو العبَّاس، عن الأَثْرم، عن أَبي عُبيدة: فَلاَ تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَادًا أَضْدادًا. ويقال: فلان نِدِّي، ونَدِيدِي، ونَدِيدَتِي، فالثلاث اللُّغات بمعنًى واحد. قال حسَّان لأَبي سُفْيان بن الحارث: أَتَهْجُوهُ ولَسْتَ لهُ بنِدٍّ ... فشرُّكُما لخيرِكُما الفِدَاءُ وقالَ لَبِيد: أَحْمَدُ اللهَ فَلا نِدَّ لَهُ ... بِيَدَيْهِ الخَيْرُ مَا شَاَء فَعَلْ وقال الآخر: أَتَيْمًا تَجْعَلون إِليَّ نِدًّا ... وما تيمٌ لِذِي حَسَبٍ نديدُ وقالَ لَبِيد في إِدخال الهاء: لِكَيْ لا يكُونَ السَّنْدِريُّ نَدِيدَتِي ... وأَشْتِمُ أَقْوامًا عُمُومًا عَماعِمَا1 / 24کپیاشتراک گذاریپرسیدن از هوش مصنوعی