156

الأضداد

الأضداد

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

المكتبة العصرية

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
عَلامَ تقول السيرُ يقطعُ منَّتي ... ومن حُمرِ الحاجات عَيْرٌ بدِرْهَمِ وقال الآخر: سَيْرًا يُرخِّي مُنَّة الجَلِيد وقال الآخر: بحَوْقَلٍ قد مَنَّهُ الوَجِيفُ وقالَ ذو الرُّمَّة: إِذا الأَرْوَعُ المَشْبوبُ أَضحَى كَأَنَّهُ ... على الرَّحْلِ ممَّا مَنَّهُ السَّير عاصِدُ وفسِّر قول الله ﷿: فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونِعلى ثلاثة أَوجه، فقال بعضهم: المحسوب. وقالَ آخرون: الممنون: الَّذي لا يُمَنُّ به؛ فالله ﷿ لا يَمُنّ بإِنعامه على من يُنْعِم عليه، قال الشَّاعر: أَنَلْتِ قَليلًا ثمَّ أَسْرَعْتِ مِنَّةً ... فنَيْلُكِ ممنونٌ كذاكِ قليلُ ويقال: الممنون: المقطوع الَّذي قد قطعت مُنَّته، وإِنَّما سمِّيت المنونُ المنونَ لأَنَّها تذهب بمُنَّة الإِنسان وتُضعفه.

1 / 156